"كاتب سعودي" يقترح تسهيل إجراءات دخول الصحافيين الأجانب للمملكة.. ويكشف عن السبب!
8900
صحيفة المرصد: قال الكاتب طارق الحميد : "مساء السبت الماضي، وبعد أن لجت سماء الرياض بأصوات الصواريخ التي أطلقها عملاء إيران الحوثيون سألني ابني سلمان (16 عاماً)، هل سمعت ما حدث؟ قلت نعم. قال لماذا لا أحد يتحدث عن هذه الصواريخ؟.. أجبته: نقلتها وسائل الإعلام. رفع هاتفه الجوال قائلاً: لا شيء بالإعلام الأميركي أو البريطاني! لم أستطع الإجابة، وأرقني ذلك. لا شعورياً قلت بنفسي لو كان لي من الأمر شيء لعمدت إلى إصدار قرار فوري لمنح الصحافيين الأجانب تأشيرة دخول للسعودية، وخلال ساعات."
التهور الأميركي وأردف: لو زار الصحافيون الغربيون بلادنا سيعون أن التغيير الحاصل حقيقي، ومقدر، ومدعوم من جل مشارب المجتمع. نعم هناك انتقادات، لكنها لا تقال سراً، بل في مجالس مفتوحة، وعلى رؤوس الأشهاد... وليس في المجالس وحسب، بل وفِي ورش العمل، والاجتماعات، وحضرت بعضها، وسمعته! هناك انتقاد، وحديث، لكنه لدفع التغيير إلى الأمام وتقويم الحاصل، وليس ادعاء بشعارات كذابة، ومزيفة، نعرفها في منطقتنا جيداً... اليوم بعد الحملة المغرضة على السعودية بذريعة حقوق الإنسان التي لم تكترث بها واشنطن في إيران، وباقي المنطقة، خرج حتى أعداؤنا عن صمتهم وباتوا يعددون أهمية السعودية محذرين من التهور الأميركي.
خطورة اللعب بالنار وأضاف: رب ضارة نافعة حيث باتوا يدركون خطورة اللعب بالنار، ويعددون مزايا، وأهمية السعودية، بعد إرجاف واشنطن، وعليه كيف سيكون الموقف لو حضر الصحافيون الأجانب بأنفسهم وشاهدوا التغيير الحقيقي، وسمعوا من الناس الذين هم وقود هذا التغيير الذي هو في صالح السعودية وأهلها، والمنطقة. وتابع: نحن نعرف منطقتنا، ونعيش فيها، وهي منطقة لا تكترث بحقوق الإنسان، والغلبة فيها للقوي، ولذا دعوهم يأتون ليشاهدوا ويسمعوا التغيير الحقيقي ودعم الناس لذلك التغيير، من مكافحة التطرف إلى محاربة الفساد، والتغيير الاجتماعي الإيجابي.
مشروع السعودية واختتم مقاله قائلا: لو لي من الأمر شيء لشرعت الباب للصحافيين الدوليين، ولو لعام قابل للمراجعة، فليس لدينا ما نخفيه، بل إنَّ لدينا كثيراً مما نفخر به. دعوهم يأتون ليشاهدوا الفرق بين مشروع السعودية مشروع المستقبل، مقارنة بالمشروع الإيراني مشروع التخلف والانهيار.